كتب/ ماجد عمر
ثلة قليلة لا تشكل أي نسبة تذكر من موظفي المؤسسة العامة للكهرباء منطقة الحديدة أرادوا فاشلين لفت الانتباه اليهم وعمل زوبعة في فنجان وحتى هذه لم يوفقوا فيها لأنها حملت أغراضا شخصية وأطماعا أنانية .
هؤلاء القلة وهم ممن تضررت مصالحهم وتجاوزتهم المرحلة سعوا بفشل مع مرتبة الشرف الى الإساءة لشخص المهندس عبدالمجيد الولي مدير عام المنطقة قائد التصحيح في كهرباء الحديدة والتغيير الجذري فيها والذي حمل على عاتقه مسئولية ثقيلة لتصحيح الأوضاع وإعادة الاستقرار الإداري والفني للمنطقة بعد فترات تذبذب وعدم استقرار مرت بها كهرباء الحديدة.
لقد استلم المهندس الولي تركة ثقيلة وأوضاعا سيئة وتراكمات ترهق عبء أي مدير يستلم العمل، ومع ذلك كان عند مستوى التحدي وأثبت أنه إداري محنك وقيادي من طراز رفيع وكطبيب بارع بدأ بتشخيص الداء وأماكن العلل في المنطقة وباشر عمليات الإصلاح والتصحيح والتطوير وسرعان ما بدأت لمساته تظهر علنا وتؤتي ثمارها .
ولأن أي عملية تصحيح وإعادة ترتيب تتخللها تغييرات واستبدال القطع التالفة بأخرى فعالة وتعمل بشكل أفضل فمن الطبيعي أن يكون هناك من تضرر من تجفيف منابع الفساد والتغييرات التي أجراها المهندس عبدالمجيد الولي .
إن من تضرر من نجاح مهندس النجاح عبدالمجيد الولي هم من حرضوا ضده وخرجوا للإساءة اليه ومحاولة نقل رسالة مغلوطه للقيادة والرأي العام بأنهم أصحاب مطالب مشروعة أو حقوق مستحقة، وهذا غير صحيح إطلاقا ولو كان الأمر فعلا كما يزعمون لماذا لم يخرج معهم أغلب الموظفين !؟؟
بالتأكيد إنهم مغتاظين من النجاح الذي تحقق والانجازات الموجودة والتي تتواصل وكيف أنهم انكشفوا كونهم الجزء المشلول في منظومة عمل كهرباء الحديدة التي عادت للدوران بأفضل الكوادر وخيرة أبنائها تحت قيادة ربان ناجح اسمه عبدالمجيد الولي، الذي تحدى كل الأمواج العاتية، والظروف القاهرة والأوضاع السيئة.
هناك طرق عديدة لأصحاب المظالم الحقيقية والحقوق الشرعية للمطالبة بذلك غير الأساليب الفوضوية والطرق البلطجية المرفوضة كان بإمكانهم الجلوس مع المدير العام عبدالمجيد الولي، وطرح مطالبهم عليه إن صح فعلا صدق مطالبهم وحدوث ظلم عليهم وهو بالتأكيد رجل منصف وإداري عادل و لن يخرجوا من مكتبه خائبين لكن أهدافهم أخرى وغرضهم غير ذلك .
تضامننا الكامل مع مهندس النجاح عبدالمجيد الولي مدير كهرباء الحديدة ونحن على ثقة بأن مثل هذه الزوابع الترابية لن تثنيه عن مواصلة عمله واستمرار نجاحه وتألقه، ويكفيه فخرا أن جميع الموظفين وقفوا في صفه وتصدوا لهؤلاء المزوبعين.