عندما تولى الأستاذ عبدالرحمن اسحاق  قيادة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة الحديدة كانت المؤسسة تعاني الأمرين إداريا وماليا فقد جاء اسحاق في ظروف صعبة وقاهرة وفي ظل العدوان الظالم  والحصار الجائر  والاستهداف  الممنهج لمحافظة الحديدة من قوى العدوان ومرتزقتهم..

وكان لا بد من الصمود ومضاعفة الجهود فكانت مؤسسة المياه رمزا من رموز صمود مؤسسات الدولة التي ظلت شامخة شموخ  جبال عطان ونقم واقفة على قدميها وعجلتها مستمرة بالدوران مقدمة خدماتها الاساسية  للمواطنين فالماء هو الحياة واساس كل شيء وخصوصا في محافظة ساحلية حارة كمحافظة الحديدة ..

وفي ظل قيادة السلطة المحلية بالحديدة  ممثلة بالمجاهد الاستاذ محمد عياش قحيم محافظ المحافظة و وكلاء المحافظة وقيادة المؤسسة المحلية للمياه  ممثلة بالمدير العام الاستاذ عبدالرحمن اسحاق علي اسحاق ونوابه الاستاذ خالد عبدالله فكري والاستاذ فضل آمين وجميع كادر المؤسسة جميعهم ظلوا  يعملون بصمت واقتدار من اجل ضمان تدفق المياه في صنابير المواطنين وبذلوا جهودا جباره لعدم انقطاعها وفي ظروف  صعبة و شحة في المشتقات النفطية بل انعدامها وارتفاع تكاليفها ومع كل ذلك  ظلت مؤسسة المياه هي شريان الحياة النابض بالعطاء الذي يمتد الى كل منزل في محافظة الحديدة وباقل التكاليف .

يستحق الاستاذ عبدالرحمن اسحاق مدير عام المؤسسة المحلية للصرف الصحي بالحديدة وفريق نجاحه الشكر والتقدير و كل الحب والامتنان لعطاءهم المتدفق كغيث السماء…و لا يفوتنا في هذه العجالة ان نشيد به على انصافه الموظفين والعاملين واعطائهم  حقوقهم وارساء مبدا الثواب والعقاب المبني على العدالة الادارية والحكمة القيادية وانصاف كادر المؤسسة واعطاء كل ذي حق حقه حسب ما عطائه وجهده ونشاطه وهذا ما جعل اسحاق يكسب حب الموظفين  واحترامهم و تقديرهم ناهيك عن ان ذلك كان يحفزهم للعمل بإخلاص واقتدار وبذل جل جهودهم في دفع عجلة المؤسسة للأمام واستمرار خدماتها بأفضل صورة ممكنة.

By admin