By admin 
في كل صباح يتجدد ونهار يشرق تتجلى للعيان وبصورة جلية وواضحة للجميع مدى الصلة الوثيقة والرابط الأبدي والأزلي لمحافظته ومدينته (الحديدة) وساكنيها..
حتى أضحت تجري في عروقه مجرى الدم .. فمن واقع ماتواجهه رئاسة هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة من عوائق وصعوبات في الاحتياجات الطارئة والهامة التي تقف حجرة عثرة في ما تقدمه الهيئة من خدمات طبية لمختلف الوافدين اليها للعلاج.. إلا وكان اسم الحاج / عبدالجليل ثابت سباقا لرفع ذلك العائق لتستمر ديمومة عطاءات الهيئة الطبية للمرضى .
وهذه حقيقة لا ينكرها إلا جاحد في تسخير. الحاج/عبدالجليل ثابت كل إمكانياته وبجهود حثيثة لتراب أرضا نما وترعرع فيها كنوع من رد دين آثر على نفسه إلا الوفاء به.. وهذا مايلمسه الجميع .
ومهما تعددت رسائل الشكر والامتنان الصادرة عن هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة الا إستحقاق يستحقه بجدارة منقطعة النظير لكل تلك الجهود, التي كان آخرها تلمسه لمعاناة الهيئة جراء توقف المولد الكهربائي الذي رفد الهيئة منذ سنوات نتيجة عطل فني يحتاج إصلاحه إلى قطع غيار لا تتوفر في الحديدة خصوصا واليمن عموما؛ الأمر الذي حز في نفسه الكريمة فأصدر توجيهاته للفريق الفني بالمجموعة باستخراجها من مولد آخر جديد موجود ضمن المولدات الكهربائية المعروضة للبيع في إحدى شركاته التجارية وسرعة تلبية احتياج الهيئة, وتركيبها والإشراف على تشغيل المولد العاطل بالهيئة في زمن قياسي ومدة لا تكاد تذكر.. إضافة لتذليل كل ما يعوق تقديم الهيئة لخدماتها الطبية للمرضى الوافدين إليها ..
وبدورها لا تسع رئاسة هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة ممثلة في الدكتور/خالد أحمد سهيل..رئيس الهيئة إلا أن تبارك تلك الجهود التي يقوم بها الحاج/ عبدالجليل ثابت.
عبر رسالة وجهتها رئاسة الهيئة بتاريخ 30/12/2019
قال فيها باسم المرضى وأطباء وطاقم التمريض وباسمي شخصيا أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان لهذه الشخصية الإنسانية الرائعة التي أثبتت وجودها في هذه الظروف التي يمر بها الوطن من خلال ما يقدمه من دعم دائم وغير منقطع للقطاع الصحي عموما, ولهيئة مستشفى الثورة خصوصا, بمختلف الاحتياجات الماسة التي تحتاجها الهيئة وتعترض استمرار عطاء الهيئة المتدفق للمرضى.
مضيفا”بأن إصراره المتفاني والدائم في استمرارية وديمومة تقديم الخدمات الطبية والصحية للمواطنين بالهيئة وعدم انقطاعها والسبب تلمسه لأوضاع الهيئة بشكل مستمر جعلنا نتنفس الصعداء وأدخل في أنفسنا الطمأنينة في أن هناك من تتغلغل في خلجات روحه حب الأرض والإنسان وسمو الوطن ..
ولا يسعنا نحن في هيئة مستشفى الثورة إلا أن نكرر ونقول أمام شخصه الكريم (الصمت أبلغ من ملايين الخطب).