كشفت مصادر صحفية عن ازمة انسانية تلوح في الأفق بسبب تأخر صرف مخصصات المشاريع الممولة من منظمات الـ UN والهيئات التابعة لها في اليمن منذ بداية العام 2023
واشارت المصادر ان خلافات نشبت بين مزودي الخدمات والشركاء المحليين – منظمات المجتمع المدني اليمنية – بسبب تأخر صرف مخصصات المشاريع الانسانية، ومشاريع دعم المرأة التي تم التعاقد عليها في النصف الاول من 2022 كمشاريع طويلة الامد يستمر تنفيذها حتى العام 2023
وذكرت المصادر ان الخلافات وصلت في بعض المحافظات الى الجهات الحكومية بعد تقديم مزودي الخدمات شكاوي ضد عدد من منظمات المجتمع المدني اليمنية لذلك السبب، الأمر الذي ادى الى توقف تنفيذ مشاريع خدمية وإغاثية تخص النازحات والنازحين في عدة مواقع ومخيمات يمنية، بسبب تأخير صرف مخصصات المشاريع المتفق عليها مع المنظمات بعقود موثقة.
و أفادت المصادر أن التأخير جاء نتيجة تحديثات اجرتها منظمات الـ UN على النظام المالي، ما ادى الى عرقلة صرف تلك المخصصات منذ بداية العام 2023 دون مؤشرات تذكر حتى الآن حسب منفذو المشاريع، الذين اكدوا ان مخصصات المشاريع المتفق عليها في العام 2022 لم تصرف رغم مرور ما يقارب الشهرين من العام الجديد.
كما حذرت ذات المصادر من أن تأخير صرف التمويلات قد يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، المشتعلة منذ ثمان سنوات في ظل استمرار الحرب وتزايد معدلات الفقر وموجات النزوح التي وصلت الى مستويات قياسية.