متابعة ماهر المتوكل
وجه محافظ تعز احمد المساوي يوم الأربعاء الماضي بإغلاق الشارع الذي اخترق ملعب ومنشآت نادي الطليعة في الحوبان .
ولتأخر سرعة الإغلاق بفعل الإجراءات في حينه ولعدم وجود الامكانيات المالية المطلوبة للإدارة التي تقف مكتوفة الأيدي وعديمة الحيلة في الوقت الراهن لتسوير الجهة التي تم اختراقها أو التسوير للمنشآت بشكل عام والذي من المفترض أن تضطلع وزارة الشباب بمسؤولياتها بالإسراع بإنزال مناقصة لتسوير منشآت النادي الطليعة في الحوبان والتواصل مع السلطة المحلية بتعز ومع الجهة الامنية التي ينتمى لها احد المنتمين للأجهزة الأمنية كونه يعمل ضد مصلحة الشباب والرياضة مع بعض المتواطئين لشق شارع في منشآت وملعب الطليعة لتحقيق مكاسب شخصية والتغرير على الأهالي بأنها مصلحة عامة زيفا فالمنشآت والملعب على مر العقود الماضية لم تكن معبرا ولا شارع ولوجود شارع قريب آخر يمر ببيت الشباب وللشارع الرئيسي لخط تعز صنعاء واستغل ذلك المنتمي لأحد الاجهزة الامنية نفوذه وعلاقاته للاخضرار بالشباب وخلق حالة من الاستياء لدى عامة الشباب والرياضيين في منطقة الحوبان و كل الشباب والرياضيين في المحافظات عامة وجعل الاعتداء على منشآت وملعب نادي الطليعة مادة للمواقع التابعة لما يسمى بالشرعية وبأن الوضع ليس على ما يرام في منطقة تعز الحوبان، كون ذلك الغريم بمجرد علمه بتوجيه محافظ تعز يوم الاربعاء الماضي لإغلاق الشارع الذي تم به اختراق منشآت وملعب الطليعة قام بتحريض الاهالي والتغرير عليهم ليقفوا ضد توجيه الاخ محافظ تعز والعمل ضد توجهات السلطة المحلية بتعز وتوجهات حكومة الانقاذ والدولة من خلال التحريض والإيعاز للأهالي للحضور صباح اليوم والذي كان من المفترض ان يتم اغلاق الجهة التي تم شق شارع في منشآت والملعب والذين حضروا لمنع الاغلاق والاصطدام بموظفي الاشغال الذين حضروا لتنفيذ توجيه المحافظ ومنع لما كان سيحدث لا قدر الله.
وارتأت اللجنة الرفع للمحافظ والتحضير لترتيبات انجع بالتسوير العاجل وضمان التنفيذ لتوجيه المحافظ في الوقت الذي تعد له ويكون مناسب وبتجهيز كل ما يلزم وبوجود الامن الكفيل بالتنفيذ لتوجهات الدولة. المنحازة للشباب والرياضة ناهيك عن بعض النافذين الذين يقوموا بإسناد الغريم الرئيسي وبعض مرضى النفوس وخفيفي العقول الذين يتوهمون بأن بإمكانهم تنفيذ احقادهم ضد كيان الطليعة حقدا أو نكاية ضد أشخاص وسنتابع ما ستسفر عنه قضية الاعتداء على طليعة تعز باذن الله.