التفكير بمنطق الفوز للجميع!!

انطلاقتك- متابعات

التفكير بمنطق “الفوز للجميع”، لا يكون تجملاً أو تكلفاً إبرازاً للنخوة والمروؤة وليس أيضاً جذوة حماسية ما تلبث أن تنطفئ، ولكنه سمة أصيلة لتحقيق مبدأ التعاون بين الناس،فيجعل الحياة ميداناً للتعاون وليست حلبة للمصارعة والتناحركما انه يعتبر قانوناً من قوانين التفاعل الإنساني.

معظمنا يتقن فن إجراء المقارنات مع الآخرين ويتعلم كيف ينافس غيره ليتغلب عليه لإننا نفكر بعقلية المنتصر والمهزوم فلو إنني فزت فبالضرورة أنت تكون الخاسر والعكس بالعكس ،فتصبح الحياة لعبة محصلتها صفر.

إن التفكيرالفوز للجميع فلسفة كاملة للتفاعل الإنساني وهو أحد ستة تصورات للتفاعل الإنساني :-
1- أنا اربح والجميع يربحون :
هو إطار للعقل والقلب يحتم دائما تحقيق فائدة متبادلة
تفكير الربح للجميع يحقق الفوائد المتبادلة والرضا والقناعة المشتركة من خلاله تشعر جميع الأطراف بالراحة لكل قرار يتم اتخاذه أو التزام يتم إبرامه
إن هذا المبدأ يرى الحياة كميدان للتعاون وليس للتنافس، ويقوم على تصور انه يوجد وفرة لكل أحد وان النجاح الشخصي لا يحقق على حساب استبعاد نجاح الآخرين.

2- أنا اربح أنت تخسر: 
وهي الطريقة الاستبدادية حيث أنا اشق طريقي وأنت لا تصل إليه والأشخاص الذين يستخدمون هذه الطريقة يميلون إلى استخدام السلطة والتملك والاستيلاء وتغلب عليهم الفردية.

3- أنا اخسر أنت تربح: –
وهي عادة بعض الناس ممن يؤمن بان الناس كل الناس يجب أن يكونوا راضين لذا فهو يسعى إلى الاسترضاء والاستسلام والقبول ولو على حساب مبادئه.

4- أنا اخسر أنت تخسر: –
عندما يجتمع اثنان من أصحاب طريقة المنفعة للذات والضرر للآخرين تكون النتيجة الضرر للجميع فكلاهما سوف يخسر لأنهما يغلب عليهما فلسفة الصراع والحرب

5- أنا اربح فقط :-
خيار آخر شائع والناس ذوو عقلية المنفعة للذات لا يريدون بالضرورة أن يخسر شخص آخر ولكن الأهم انهم يحصلون على ما يرغبون فيه أن هذه الطريقة تقول: فكر بطريقة تأمين أهدافك الخاصة تاركا للآخرين تامين أهدافهم

6- أنا اربح أنت تربح أو لا صفقة :-
السعي لتحقيق المنفعة لكلا الطرفين فان لم نتمكن من إيجاد حل يفيد كلا منا فنحن نتفق على أن نختلف بشكل فيه استعداد لقبول هذا الخلاف.

كثيراً من الناس يتوقعون فيك أحد النقيضين فإما أن تكون لطيفاً أو خشناً مقداماً أو متقاعساً .. عاطفياً أو جامد المشاعر حاد الطباع
مبدأ ” الفوز للجميع ” يتطلب أن تجمع بين النقيضين معاً
إنه التوازن الفعال بين الجرأة والأقدام والحماسة وبين الحكمة والتروي وإمعان النظر
وبين العقل والمنطق والمشاعر والعاطفة ، لتطبق مبدأ ” أنت تفوز .. وأنا أفوز” يجب أن تكون واثقاً من مواقفك ، ومدركاً لطبائع النفس البشرية
إدراك هذه المنتاقضات ، والعمل على إحداث التوازن بينهما هو جوهر حقيقي لتطبيق مبدأ  #الإدارة

المصدر الحل الاول للتنمية البشرية
hadamarnews.net

By admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *