جامعة العلوم الرقمية تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف

نظمت جامعة العلوم الرقمية اليوم، فعالية احتفالية ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وأشار نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس على المكني إلى أهمية هذه الفعالية كونها تربطنا بمصادر العزة والقوة وهي استجابة لأمر الله في الفرح بنعمة الله وهو ميلاد رسول الرحمة صلوات الله علية وآله خصوصا ونحن نخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني والأمريكي.

وأكد أهمية استثمار هذه المناسبات الدينية في توعية المجتمع وإبراز الهوية االيمانية.

وأشاد نائب الوزير بجامعة العلوم الرقمية كأول جامعة يمنية متخصصة في المجال التقني تقدم مجموعة من التخصصات والبرامج الأكاديمية الحديثة التي تسهم في بناء كادر وطني متخصص في علوم الحاسوب والعلوم الرقمية.

فيما أشارت كلمة الجامعة إلى أن الاحتفاء بالمولد النبوي من شعائر الله حيث قال الله تعالى”ورفعنا لك ذكرك.”
ولفت إلى أن المناسبة تعزز غرس القيم الايمانية واستلهام الدروس والعبر من حياة الرسول الكريم صلى الله عيله وآله وسلم في مواجهة قوى الاستكبار العالمي خاصة في ظل التحديات التي تواجه الامة الإسلامية جراء التدخلات الخارجية الساعية الى السيطرة على مقدرات الامة العربية والإسلامية.

وأكد أن الاحتفاء بالمولد النبوي يمثل منهجاً تربوياً وثقافياً لترسيخ قيم الفداء والجهاد والتضحية نصرة للمستضعفين.. مشيراً إلى ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم وحشية من الكيان الصهيوني برعاية الولايات المتحدة.

بدوره أشار محمد الصلوي ممثل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي إلى أهمية استحضار السيرة النبوية واستلهام الدروس والعبر منها.. لافتاً إلى دور المؤسسات التعليمية في تعزيز القيم الإنسانية السليمة وغرسها في نفوس الأجيال.

وذكر أن احياء مناسبة المولد النبوي يعبر عن الهوية اليمنية الايمانية، المرتبطة بدخولهم الى الإسلام منذ بداية الدعوة الإسلامية.

من جانبه أوضح مسؤول قطاع الارشاد بأمانة العاصمة الدكتور قيس الطل الى حاجة الامة الإسلامية للاقتداء برسول الله صلى الله عليه وآهل وسلم قدوة ونبراساً تتعدد فيه التحديات الفكرية والثقافية.. مؤكداً أن التأسي بسيرة رسول الله هو السبيل لبناء جيل واعي متمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية الحنيفة.

تخللت الفعالية بحضور عمداء كليات الجامعة والاكاديميين، وطلاب الجامعة، قصائد شعرية، وإنشاد ومدائح نبوية، وفلكلور عكست التراث اليمني الأصيل المعبر عن حبهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.

By admin