تكريم وضيافة لدار الرفقاء لرعاية الأيتام من قبل الاوقاف والارشاد

إبراهيم الحجاجي

أقامت الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد اليوم بصنعاء، وبمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم وعلى آله، فعالية تكريم وضيافة منتسبي دار الرفقاء لرعاية الأيتام.

وخلال الفعالية أن احياء فعالية ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم وعلى آله، أوضح مدير عام المبرات الوقفية بالهيئة محمد الفقيه أن احياء لنهجه وسيرته العطرة، التي بها تقوى قوة الأمة وعزتها، ولن يكون للأمة أي قيمة أو عزة الا باتباع نهجه وسيرته العطرة.

وتطرق الفقيه الى واقع الأمة وما مرت به وما تزال خلال العقود الاخيرة من تشتت وتراجع، نتيجة ابتعادهم عن نهج نبينا محمد وعدم اتباع سيرته وتوجيهاته وما انزل عليه، الى درجة أن اعداء الامة الذين فرضت عليهم الذلة والمسكنة، أصبحوا يتحكمون بهذا العالم، منوهاً الى أن هذا الأمر وصل الى درجة التحكم بثقافتنا وأفكارنا، وما نشاهد اليوم من إبادات جماعية وجرائم وحشية بحق ابناء غزة من قبل العدو الصهيوني الا دليل على واقع أمة ابتعدت عن نهج النبي عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم وعلى آله، وأنه اذا اردنا العودة الى عزتنا وقوتنا علينا اتباع نهج نبينا محمد، وأن احياء ذكرى المولد النبوي الشريف احدى طرق العودة الى عزة الأمة وقوتها.

وقال إن الهيئة حرصت أن تحيي الفعالية واستضافة وتكريم الايتام بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف، لأنه النبي اليتيم الرحيم ذو الخلق العظيم الذي عاش يتيما، وكان حريصا على احتواء ورعاية الايتام، كما حرصت الهيئة أن تجسد التعاون وتدشين مشاريع خيرية ومنها مشروع تعاونو على البر والتقوى، داعياً رجال المال والاعمال وفاعلي الخير الى دعم هذه المشاريع كونها تمس فئة تستحق منا الوقوف الى جانبها وأوصى بها الدين الاسلامي الحنيف، مشيراً الى إطلاق مبادرة التسهيل للمنتفعين والمستأجرين وكل من لهم علاقة بالاعيان الوقفية لتبرير ذممهم أمام الله وتصحيح أوضاعهم أو ترك الاعيان الوقفية.

وكان مدير دار الرفقاء للايتام عبدالملك المطاع قد ألقى كلمة ترحيبية أشار فيها الى عظمة الاحتفال بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم وعلى وآله، ومكانتها في نفوس المسلمين، وباعتبار ان الفعالية تخص الايتام فإن اختيار الاستضافة والتكريم بمناسبة المولد النبوي، لأن نبينا محمد عاش يتيماً وكان أرحم خلق الله بالايتام.

تخلل الفعالية عدد من الفقرات المعبرة عن عظمة المناسبة ومكانة الايتام في الاسلام والحث على رعايتهم.

وفي الختام تم تكريم ايتام دار الرفقاء للايتام، ومن ثم الاستضافة بوجبة غداء.

By admin