المجموعة خفضت الأسعار.. فمتى تنخفض الأصوات المسيئة للصناعات الوطنية ..؟!

كتب/ سالم المجيدي

يفترض ان الأسعار الجديدة لمجموعة بيت هائل سعيد أنعم أن تطفئ نار الغضب، المفتعل من قبل بعض المستعجلين في انتقاد المجموعة، بمجرد صدور ببان توضيحي للناس بتقلبات سوق الصرف وعليه فإن هذا التعديل الجديد للأسعار يفترض أن تقابل بالرضى والترحيب ،لأن المستهدف الحقيقي لبيع منتجاتها عليه هو المواطن اليمني ،والذي يجب أن يكون راضي كل الرضى عن أسعار هذه السلع ،ومن ثم فإن راحة المواطن ورضاه عن السلعة التي يريد شرائها هي ما تسعى إليه مجموعة بيت هائل ،لأن توفر القوة الشرائية عند المواطن هي التي ستوفر الديمومة لهذه المجموعة الصناعية العريقة والا لكانت قد انتهت من سنوات خلت ولما استمرت حتى هذه اللحظة.. ومن ثم فإن على المجموعة الصناعية لبيت هائل تقع على كاهلها مسؤولية كبيرة في عملية السبق والمبادرة في تعديل الأسعار أولا بأول كلما اقتضى ذلك الأمر عند حدوث أي مستجد على عملية تحسن صرف العملة المحلية مقابل العملات الأخرى.

وعليه يجب على الجميع أن يكون قد استفاد مما حصل وألا ينجر البعض للهجوم أو الاستهداف المباشر لمجموعة صناعية عريقة وفرت – وتوفر أكثر من نصف المواد الاستهلاكية في السوق المحلية رغم ما تعانيه بلادنا من أوضاع سياسية واقتصادية صعبة جدا علينا أن نتجاوزها للخروج من عنق الزجاجة ولن يتم ذلك إلا بتكاتف الجميع..

By admin