الرجل الذي لا يعرف المستحيل.. كيف كتب محمد محمد صلاح قصة الروضة في خمسين عاماً؟

بقلم/ فؤاد حاتم القاضي

في عالم التجارة والريادة، هناك رجال لا يعرفون المستحيل، يحولون التحديات إلى فرص، ويرسمون من الأحلام واقعاً يفاخر به الجميع.. ومن بين هؤلاء يبرز اسم الأستاذ محمد محمد صلاح مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة الروضة للتجارة العامة والتوكيلات.. الذي استطاع برؤية ثاقبة وعزيمة راسخة أن يصنع من شركته صرحاً تجارياً يُشار إليه بالبنان.. ليس في اليمن فحسب بل في المنطقة.

منذ تأسيسها عام 1974م حمل الأستاذ محمد محمد صلاح على عاتقه مسؤولية تقديم الأفضل للسوق اليمني واضعاً الجودة والتميز كقيمة لا تقبل المساومة.. وساعياً لتوفير منتجات تلبي تطلعات واحتياجات المستهلك اليمني بجودة عالمية ومعايير دقيقة.
واليوم.. وبعد خمسة عقود من العمل الجاد والتخطيط الذكي تقف شركة الروضة شامخة تحمل معها إرثاً من الثقة والسمعة الطيبة،، بفضل القيادة الحكيمة للأستاذ محمد محمد صلاح الذي أثبت أن القائد الحقيقي يظهر في أصعب اللحظات وأن الريادة تحتاج إلى صبر إيمان وقرارات جريئة.
ورغم الظروف الاقتصادية والسياسية المعقدة التي مرت بها اليمن والمنطقة.
قاد الشركة نحو آفاق جديدة متجاوزاً التحديات المحلية نحو التوسع الإقليمي والدولي.. حيث تم افتتاح فروع للشركة في سلطنة عمان عام 2015م، ثم في تركيا عام 2016م، في خطوة استراتيجية تجسد طموحه في نقل اسم الروضة إلى العالمية مع الحفاظ على الهوية الوطنية والالتزام بمعايير الجودة العالية التي تميز منتجات الشركة.
إلى جانب خبرته وحكمته كان للرؤية المتجددة لجيل الشباب دور بارز في استمرار هذا النجاح.
هنا يبرز اسم الأستاذ هاني محمد محمد صلاح نائب المدير العام الذي يسير على خطى والده مؤسس الشركة حاملاً معه روح الابتكار والتطوير، ومضيفاً لمسة الشباب والطاقة المتجددة التي تتطلبها المرحلة المقبلة.
الأستاذ هاني محمد صلاح يمثل جيلاً جديداً من القيادات الشابة التي تجمع بين الطموح والإرث، بين احترام القيم الأصيلة للشركة وبين السعي لمواكبة أحدث تطورات السوق العالمية. بفضل انسجام الرؤية بين الأب المؤسس والابن الشريك في المسيرة.
تواصل شركة الروضة تقدمها بخطوات واثقة نحو المستقبل.
ما يميز هذا الكيان الكبير ليس فقط نجاحه التجاري.. بل التزامه الراسخ تجاه المجتمع والوطن؛ حيث لعبت الشركة دوراً مهماً في دعم الأمن الغذائي من خلال توفير منتجات غذائية آمنة وصحية تليق بالمستهلك اليمني إلى جانب إسهاماتها المتواصلة في مبادرات المسؤولية الاجتماعية إيماناً منها بأن النجاح الحقيقي لا يُقاس بالأرباح فقط، بل بالأثر الإيجابي الذي تتركه في المجتمع.
تحت قيادة الأستاذ محمد محمد صلاح وبدعم الشباب المتمثل في الأستاذ عبدالخالق محمد محمد صلاح والأستاذ هاني محمد محمد صلاح وبقية أولاده الكرام.. ترسخت ثقافة الجودة و النزاهة والثقة والتميز داخل الشركة، ليصبح شعارها الدائم: فن اختيار الأفضل أكثر من مجرد عبارة، بل التزاماً يومياً ينعكس في كل منتج وكل خدمة تقدمها الروضة.
اليوم.. ونحن نحتفل بخمسين عاماً من التميز والعطاء، نقف أمام قصة نجاح يمنية خالصة كتب فصولها رجل آمن بقدرة اليمنيين على التميز، وساهم بجهده وحكمته في بناء اقتصاد قوي ومستدام ويسير بجانبه جيل جديد يحمل الراية بثقة واقتدار.
إن الحديث عن الأستاذ محمد محمد صلاح هو حديث عن الإصرار عن الرؤية الطموحة عن قيم وطنية راسخة وعن مستقبل تُبنى دعائمه اليوم بسواعد الأوفياء من أبناء هذا الوطن.
شركة الروضة.. خمسون عاماً من التميز، ولا زالت الرحلة مستمرة.

 

By admin