مطاعم الخطيب.. المذاق الرفيع وجودة الخدمة التي لا تُضاهى

بقلم/ فؤاد حاتم القاضي
في العاصمة صنعا وبين جنبات شوارعها النابضة بالحياة تلمعُ مطاعم الخطيب كأيقونة للجودة والتميز ومقصد لعشاق المذاق الرفيع.
مطاعم الخطيب ليست مجرد مطاعم بل تجربة متكاملة تنقلك بين عبق المأكولات الشعبية الأصيلة ونكهة الأطباق الشرقية المتقنة وكل ذلك تحت إشراف كادر طهوي يُعد من الأفضل على مستوى اليمن والمنطقة.
مطاعم الخطيب لم تولد من فراغ.. بل نشأت من شغف عميق بفن الطهو ورؤية إدارية حكيمة يقودها الأستاذ نجيب الخطيب/ المدير العام الذي استطاع بخطوات ثابتة أن يصنع من اسم “الخطيب” علامة تجارية مرموقة، يتردد صداها على ألسنة الزبائن وتحتفي بها وسائل الإعلام وتثق بها كبريات الشركات والمنظمات في تنظيم مناسباتها وفعالياتها الخاصة.
تقدم مطاعم الخطيب لزبائنها ما يفوق مجرد الوجبة.. إذ تجمع بين جودة الطعم ورُقي الخدمة والاهتمام بالتفاصيل.
اللافت أن هذه الجودة لا تقتصر على الصالات والمطاعم، بل تمتد إلى خدمات المناسبات الخاصة من حفلات التخرج إلى الفعاليات المجتمعية والرسمية وذلك وفق معايير صحية صارمة تُعد من أركان فلسفة العمل لدى هذه المؤسسة.
ولأنها تنتمي إلى المجتمع وتنبض بهمومه وتطلعاته فقد أولت مطاعم الخطيب اهتماماً خاصاً بالمسؤولية الاجتماعية.. فكانت حاضرة في دعم المبادرات الشبابية والفعاليات النسوية ومشاركة فعالة في الأنشطة المجتمعية؛ لتؤكد أن النجاح لا يقاس بالأرباح وحدها بل بالبصمة الإيجابية التي تتركها المؤسسات في محيطها.
قيادة متميزة.. ونجاح يُحتذى به
يقف خلف هذا النجاح رجل لا يحب الأضواء، لكنه يسطع كلما ذُكر اسم “الخطيب”، إنه الأستاذ نجيب الخطيب، المدير العام، الذي جمع بين الاحتراف الإداري والفكر الاستراتيجي والالتزام الأخلاقي فقاد فريقه إلى قمة النجاح بثقة وجعل من المطاعم قصة ريادية تُدرس في عالم إدارة العلامات التجارية.
وبرفقة الأستاذ فواز الخطيب مدير المبيعات يشكّل هذا الثنائي نموذجاً إدارياً ناجحاً استطاع أن يُحدث نقلة نوعية في قطاع المطاعم، وأن يجعل من “الخطيب” ذاكرة الطعم الأولى في وجدان الكثير من اليمنيين.
ما إن تطأ قدماك أي فرع من فروع مطاعم الخطيب سواء في شارع الستين أو شارع 45 أو الصافية.. حتى تستقبلك أجواء من الترحاب والأناقة وتغوص في قائمة طعام متكاملة تلبّي مختلف الأذواق بأسعار مدروسة، ليخرج الزائر بتجربة استثنائية تجعل من العودة خياراً لا محالة.
ولأن الجودة لا تعرف لها حدود.. فقد أصبحت مطاعم الخطيب اليوم مقصداً للنجوم والمشاهير، والزوار الذين لم تأسرهم الأضواء بقدر ما أسرتهم نكهة المأكولات التي تُقدم بكل حب ومهارة.
مطاعم الخطيب مذاق مختلف.. يُقدٌم بحب واهتمام.

By admin