أقامت مدرسة تعليم وتحفيظ القرآن الكريم بأمانة العاصمة، الحفل الختامي التكريمي السنوي الثالث للعام الدراسي 1446هـ، وذلك بتخرج 12 من حفظة كتاب الله.
وخلال الحفل أشاد وزير الشباب والرياضة محمد المولد بالجهود التي يبذلها القائمين على المدرسة لإعداد جيل مسلح بالعلم خاصة بالقرآن الكربم خير العلوم وأفضلها وأنفعها للأمة في الدنيا والآخرة، وأن هذا الحراك العلمي الذي تشهده البلاد ثمرة من ثمار المسيرة القرآنية المباركة وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله، الذي يحرص على أن يكون شبابنا متسلح بالايمان والقرآن ومحصن من مخططات ومؤامرات الاعداء التي تستهدف هويتنا وعقيدتنا.
من جهته بارك فضيلة العلامة فؤاد ناجي في كلمة الضيوف، للمدرسة وإدارتها على هذا النجاح والثمرة الطيبة، كما بارك للخريجين وحفظة القرآن الكريم تخرجهم وامتلاكهم العلم النافع، كما بارك لوالديهم على تربيتهم السليمة الذين سينالو الأجر في الدنيا والاخرة، كما حث الخريجين أن ينتقلو من الميدان النظري والحفظ الى الميدان العملي وترجمة ما تعملوه على أرض الواقع ليستفيد الجيل والشباب، وأن يكونوا أكثر إعداد وتهيؤ لأي مسابقة خارجية للقرآن الكريم لحصد المراكز الأولى دون غيرها، وذلك من خلال القراءة بالطريقة اليمنية كمدرسة قرآنية إيمانية نعتز بها بعيدا عن تقليد أي مدارس أخرى.
تخلل الحفل عدد من الفقرات الانشادية والاستعراضية والشعرية، عبرت في مجملها عن عظمة القرآن الكريم وأهمية تحفيظ الشباب وتحصينهم من غزو الاعداء واستهداف هوية الأمة.